الأحد، 8 نوفمبر 2015

المليحة في الخمار الأزرق

قل للمــلــيحة فــي الخمـــار الأزرق

أنت الحــيــاة إذا اكتسـت من رونـق

ماذا صنـعــت بــحـائــر لا يرتــوي

لـهـت الريـــاح بقــلــبــه المتــمــزّق

لـبـس الرمــاد وكـان موطئ خطـوه

حـجــرا يُــقــدُّ مـن السهاد المــؤرق

حتّى إذا ضـلّ السبـيـل وما اهـتــدى

كـنـت النــجوم بـضـوئها المتــألّـــق

وسرى الـلـهـيـب فكان أوّل عــهــده

بـحـيــاتــــه، مـــن قــبلـه لم يُـخلــق

علّمـــتــه أنّ الجــنـــان نــعيـشـهــا

في الأرض ثمّ إلى الأعالي نرتــقي

كلّ الكــلام يــتــيــه دونـك خاشعـا


فـيـك الــجنون يـصيـر أبلغ منطـق