الاثنين، 16 مارس 2015

غناية ليها

الشمس تطلع من ضو ضحكتها
والربيع يزهّر من لون خدّيها
ألوان الدنيا الكل في بسمتها
والشهد الصافي تذوقو من عينيها
هيّ مرايتك تشوف فيها الروح
كيف ما هيّ من غير حتّى سحاب
بين ايديها تبرى كلّ الجروح
ويتحلّك للفرحة ألف باب وباب
كلماتها تغلّف قلبك بالحرير
تخلّيك في السما تطير بلا جناحات
ترجّعك في لحظة طفل صغير
ما يعرف شي عن همّ الأيّامات
معاها نسرق أحلى لحظات من عمري
في بعدها قداش ما اصعب صبري...