السبت، 26 سبتمبر 2015

قبس من القصيدة

لملــم من الشــعر طرفا أيها الصادي
وانثر على الأرض من قربانك الفادي

ليس لنفــــسك غير الحرف تطلـقـــه
حــرّا يعـــانــقــه شوق الصبا الغـادي

يضوع منه الشذى من لطف لمستها
يذوب من ألــــق في نورها الهــــادي

هي القصـيدة إذ تـخـتــال في حلـــل
ووشــيـــها جـــذل اطــمئـنانها البـادي

خُطّ القوافي وزد، ليست سوى قبس
باحــت بــبــعـضه عـيـنا غــادة الوادي