أقرّ مجلس جامعة الدول
العربيّة يوم أمس السبت 12 نوفمبر 2011 تعليق مشاركة الوفود السوريّة في الجامعة
العربيّة كما دعا الدول العربيّة إلى سحب سفرائها من دمشق وتعهّد بتوفير الحماية
للمدنيين السوريين وطلب من الجيش السوري التوقّف عن قتل المدنيين. وقدّ اتّخذ هذا
القرار بموافقة 18 دولة واعتراض اليمن ولبنان وامتناع العراق عن التصويت.
وفيما رحّبت الولايات
المتّحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والأمين العام للأمم المتّحدة بهذا القرار،
كان ردّ الفعل الرسمي السوري عنيفا، إذ انتقد مندوب سوريا لدى الجامعة العربية يوسف
أحمد هذا القرار معتبرا إيّاه غير قانوني ومخالفا للميثاق والنظام الداخلي للجامعة
ولا يساوي الحبر الذي كتب به وأنّ مثل هذه القرارات لا يمكن أن تتّخذ إلا بالإجماع
في مؤتمر قمّة. وأثار هذا الردّ نقاشا حول مدى شرعيّة القرار المتّخذ.
بقيّة المقال على تونس الفتاة: