السبت، 27 أغسطس 2011

مسلسل "الحسن والحسين": الجرأة في التصوير والقصور في التصوّر

صاحبت مسلسل "الحسن والحسين" الّذي قام بإخراجه عبد الباري أبو الخير ضجّة كبيرة سبقت عرضه، وذلك بسبب تصويره لعدد من الصحابة الأجلاء وعلى رأسهم طبعا الحسن والحسين إضافة إلى بعض الصحابة المبشّرين بالجنّة، وهو ما دفع الأزهر إلى الاحتجاج عليه وكذلك بعض الهيئات الشيعيّة. ورغم ذلك، تمّ إتمام تصوير المسلسل بعد الحصول على ثلاثين فتوى (فيما قيل) تجيز ذلك.

هذه الجرأة غير المسبوقة في تجسيد الصحابة دغدغت فضولي لمشاهدة هذا العمل. ولكنّ ظنّي خاب منذ الحلقة الأولى، الّتي كشفت عن "الاتجاه العام" الدرامي للمسلسل. والحقيقة أنّني لم أعد إلى مشاهدته إلا لماما بعد ذلك ونتفا من حلقات متفرّقة، وبالتالي لا يمكنني تقديم رؤية شاملة عن كلّ تفاصيل العمل، ولكن من الممكن التعرّض إلى الانطباع الحاصل بعد "تذوّق" عدّة مشاهد منه.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مثلما هو معلوم و مثلما حلّلت ذلك يا "أبا معاذ" سبق هذا المسلسل مسسلسات عدّة من الكثير من المشائخة و الأساتذة و الجامعات تحرّم و تحلّل تقديم هذا العمل و جميعمهم لم يتابعوا و لن يتابعوا فحوى العمل فإكتفوا بالقول: نعم أو لا لتقديمه أو لعدم تقديمه للمشاهد، فلا تهم الأخطاء التاريخية و التحاليل المنطقيّة و الصورة الحقيقة للتاريخ الإسلامي، ففي نظري من وافق علي بث مسلسل "الحسن و الحسين" أخذ قسطه أو "حق تعبه"ّ من المنتج أو من رصد أمواله لللإنتاج مثلما يفعل "الطراباسيّة" للسماحو الموافقة بفتح أيّ مشروع بالبلاد التونسيّة.

غير معرف يقول...

مثلما هو معلوم و مثلما حلّلت ذلك يا "أبا معاذ" سبق هذا المسلسل مسسلسات عدّة من الكثير من المشائخة و الأساتذة و الجامعات تحرّم و تحلّل تقديم هذا العمل و جميعمهم لم يتابعوا و لن يتابعوا فحوى العمل فإكتفوا بالقول: نعم أو لا لتقديمه أو لعدم تقديمه للمشاهد، فلا تهم الأخطاء التاريخية و التحاليل المنطقيّة و الصورة الحقيقة للتاريخ الإسلامي، ففي نظري من وافق علي بث مسلسل "الحسن و الحسين" أخذ قسطه أو "حق تعبه"ّ من المنتج أو من رصد أمواله لللإنتاج مثلما يفعل "الطراباسيّة" للسماحو الموافقة بفتح أيّ مشروع بالبلاد التونسيّة.