تتفتح ذات صباح
تحيط بها غيمة من ندى
تتثاءب والعطر ييمم شطرك
تُفتح فيك حواس جُددْ
أنت تسبح في عالم من أثير
يهيل الضباب على يومك المتكرر
تغمض عينك
تهمس: أيّ مدد؟
لتحاذرْ وأنت تجدّد روحك
من ذلك الظلّ فيك
تراه يراود ذاك النزوع القديم
ينادي لتقطفها
لتصير بين يديك
مِلكا بلا شركاء
ودون أحدْ
ربّما تنتشي لحظة
ثمّ تنسى...
وتصبح روحك قبرا لها
حينها تتبخّر لحظتك الساحرهْ
وتعود إلى ملل اليوم
تغدو أسير الأبدْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق