الثلاثاء، 26 يوليو 2011

سنختار آباءنا


هناك حتميّات يعيش داخل إطارها الإنسان ولا يمكن أن يغيّرها...لا يستطيع المرء أن يختار ميلاده أو اسمه أو جنسه أو أباه، وأن يمكن للمرء أن يغيّر إحدى هذه الحتميّات، إلا إذا كان يعيش حلما، حلما مستحيل التحقيق.
لكنّ الثورة بدّدت هذا المستحيل الّذي أصبح الآن ممكنا، بل قريب المنال...بعد أقلّ من ثلاثة أشهر، سنختار آباءنا!
إنّ عمليّة انتخاب المجلس التأسيسي هي اختيار لمن سنطلق عليهم فيما بعد تسمية آباءنا المؤسسين...هؤلاء الآباء الّذين سيضعون حجر الأساس للمجتمع الّذي نريد أن نعيش فيه بعد أن حطّمنا حاجز الخوف ومن سيخطون بأحلامنا في تحقيق الحريّة والكرامة والعيش الكريم الخطوة الكبرى ومن سيضعون لنا أهمّ القواعد الّتي سنعيش في إطارها نحن من سنختارهم.
لنختر آباءنا...لنسجّل في الانتخابات

ليست هناك تعليقات: