الثلاثاء، 12 يوليو 2011

الاحتراف في كرة القدم التونسية: المنزلة بين المنزلتين

دخلت كرة القدم التونسية منذ 2005 عصر الاحتراف "الكلي" الذي شمل حتّى إسم البطولة بما أنّه تحوّل إلى "الرابطة المحترفة الأولى"...تسمية فخمة، جرايات خياليّة، صفقات انتقال بمئات الآلاف من الدنانير، كلّ هذا يوحي بوجود احتراف من الطراز الرفيع بعد تجربة اللاهواية الّتي، كما يدلّ مسمّاها، على مرحلة انتقاليّة بين الهواية والاحتراف ولكنّ هذه المنزلة بين المنزلتين لازالت متواصلة، فالاحتراف لم يشمل إلا وضعيّة اللاعبين، بينما بقيت بقيّة البنية (الجمعيات والجامعات و الفكر السائد) هاوية وهو ما أدّى إلى احتراف أعرج هجين.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أعتقد أنّ كلامك هذا لن يفهمه أحد و ذلك لعدّة أسباب لم تتناولها قي تحقبقك القيّم من بين هذه الأسباب أن بلادناو رجال أعمالهاو كل من يدفع ثمن تذكرة ليتفرج و يستمع إلي هراء السكاري في الملاعب و يتخلّق بشعارات قلة المعروف و يشاهد تلك الفاتنات في لباسهنّ و تصرفهن المشين و المفتقد للحياء و أبجديات الأخلاق. نحن ياأبا معاذ، علينا أن ننتظر ما بعد الثورة و بعد أن نركّز علي الأمور ذات الأولوية القصوي مثل العمل و الإنتاج و الخروج بالبلد من مآزقها و إنتصابتها و بنآتها الفوضوية و تآكلنا لبعضنابعض و إضراباتنا الفاقدة للوطنية و سلوكياتنا الغير مسؤولة سواء كانت في أماكن العمل أو في الشارع أو بين أهلنا و ذوينا، بعد كل هذا سنراجع أمورنا فيما يخص الإحتراف في كرة القدم ....فلينتظر هذا الوضوع الثورة القادمة بعد 23 سنة.