الخميس، 21 يوليو 2011

الخوف، الخوف المضاد وافتعال الأزمات

اعتصام فقمع فأزمة...ذلك هو مسار اعتصام القصبة 3 مكرّر (لماذا لم يتمّ المرور إلى الرقم 4؟ ربّما لكي لا يقال أنّ إحدى "القصبات" فشلت ، أو ربّما لأنّ الرقم 4 حجزه أحبّاء رولا إبراهيم!)
هو مسار مقلوب. من المفروض أنّ الأزمة هي الّتي تؤدّي إلى حراك شعبي (اعتصام، الموضة السائدة، أو غيره) في اتجاه المطالبة بحلّها. أمّا العكس فهو ما يدلّ أنّ الأزمة مفتعلة وأنّ الحراك يبغي تحويلها إلى أزمة حقيقيّة. وهو حال القصبة 3 الّذي تكشف عنه مطالبها: إعادة هيكلة الهيئة العليا بإقصاء دعاة التطبيع (الّذي لم يدع إليه أحد، وطرحها صلب الهيئة نفسها لا موجب له وهو من باب القاء الاتهامات جزافا)، ضرورة تشريك الشباب (كيف ومن هم الشباب الذين سيقع تشريكهم وفيم؟) ، إقالة وزيري الداخليّة والعدل (المضحك أنّ بعضهم أعدّ سلفا قائمة بمن سيعوّضهم وغيرهم في الحكومة، تماما كمن ينبّرون في "المقاهي" على تشكيلات فرقهم)، التمسّك بموعد 23 أكتوبر (ومن قال غير هذا؟؟) وغير ذلك من المطالب.

هناك تعليقان (2):