روى لي جدّي القصة التالية: بينما كان يؤدّي فريضة الحج، التقى بحاج باكستاني يجيد العربية و تجاذبا أطراف الحديث. قال الباكستاني: إنّ لكم في تونس رئيسا جيّدا. أجابه جدّي: و أنتم لكم أيضا بي نظير بوتو. قال الباكستاني بازدراء: ما هي إلا امرأة!
لعلّ تاريخ حياة بي نظير بوتو و موتها قد يتلخص في هذه الكلمات القليلة: المرأة التي مارست السياسة في بلد اسلامي.
هناك 4 تعليقات:
أبو معاذ.. مدونة تنبئ بكل خير... مرحبا بيك في التدوين...
سجل المدونة متاعك في مجمع المدونات التونسية بش نقراولك بشكل منتظم
لهنا تنجم تسجل مباشرة و وحدك
http://tuniblogs.com/register.php
شكرا يا طارق و ان شاء الله نكون عند حسن الظن
هل من الأجدى الحديث عن (بوتو البرنامج السياسي) و ننسى (بوتو المرأة)؟
أظن ان برنامجها له دلالات قد تفوق جنسها الأنثوي.
هذا هو بالضبط الهدف من التدوينة..مهما كان برنامحها السياسي و مهما كانت النجاحات التي حققتها كان من الصعب على الكثيرين أن يتسوا أنّها امرأة أي"ناقصة عقل ودين!"
إرسال تعليق