لملــم من الشــعر طرفا أيها الصادي
وانثر على الأرض من قربانك الفادي
ليس لنفــــسك غير الحرف تطلـقـــه
حــرّا يعـــانــقــه شوق الصبا الغـادي
يضوع منه الشذى من لطف لمستها
يذوب من ألــــق في نورها الهــــادي
هي القصـيدة إذ تـخـتــال في حلـــل
ووشــيـــها جـــذل اطــمئـنانها البـادي
خُطّ القوافي وزد، ليست سوى قبس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق