ليس لي ستّة أيام
لكي أنشئ في العالم خلقا ما جديدا
الأحاجي ذهبت بالوقت
لا حَلَّ لها أعرفه
طُفْتُ على نفسي مرارا
ووجدت الدرب لم تبدأ
فنفس الحيرة الأولى تعرّيني
ومرآتي عريقٌ شرخها
ما أنا؟
كي أزعم ما أزعم
إني لم أعد أعلم
لم أعلم، لعلّي، قطّ
لا أذكر أنّي قلت يوما:
بصري صار حديدا...
ربّما لم توجد الدرب
ما الأمر سوى إغشاءة
فيها تنزّ النفس من أيّامها
حتى ترى
أن ليس هنا شيء يُرى
هل واقعٌ ذاك الذي نبصره؟
ُما واقعٌ إلََاه...
إنّ الماء والثلج هما غُسل القدامى
فتطهّر بتراب
عَفٌِرِ الوجه به
علّك تغدو منه
كالبدء تماما
خالف الأمر
لكي تهوِيَ في ذاتك صِرفًا
ليس تحيا ها هنا
إلا إذا ما كنت إنسانا مَريدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق