سيمضي كل شيء...
جلسة المقهى المطلّ على القوافي
موج بحر يغمر النغمات
أشواق المواعيد البشيرة بالرؤى
صوت السماء وقد تعثّر لاحنا
زمن الجلوس على تخوم الصفو والخطر
ستأتي ليلة لا تنتهي...
لا شيء تحكيه سواك
تظلّ وحدك...
هكذا قد كنت
هذا أنت، لا تنكر
فضوء الشمس يحجب عنك إسمك
هل نسيته؟
كالمراكب في المجاز قد أحرقته
تلتهم المسافة
نحو ضفّتك الخفيّة عن مدى البصر
سيرجع من رماده
كلّ حرف فيك يلقي غرسه
ويعود يجني أمسه
يغدو نفسه
أنّى لك الذكرى؟
مداها لا يجاوز منك فجرا
سمّ نفسك ما يشاء هواك
في بطء الكواكب أنت
قيد الروح بين الرفض والقدر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق